اللوحات، المنحوتات، المسرحيات، الرقص، الأفلام… إنّ جميع أشكال الفن تعكس قصّة ما بطريقة أو بأخرى. بعض هذه التعبيرات الإبداعية والأعمال الفنية مستوحى، على نحو لا واعي، من حيوات وقصص الفنانين، فيما البعض الآخر منها يستلهم مباشرة من قصص الآخرين، سواء كان ذلك في تناقل القصص عبر الأجيال، أو في مجموعات السير الشفهية كتلك التي تنتجها منظمة شرق.
ندعو جميع الفنانين والفاعلين الثقافيين إلى الغوص في قصص هذه المجموعات التي أنتجتها منظمة شرق (على موقع “تاريخي: منصة أصوات من العالم العربي“) والعثور فيها على مصدر إلهام لأعمالهم أو مجموعاتهم القادمة. قد تهدف الأعمال إلى تناول المظالم الاجتماعية كما تتبدّى في قصة أو مجموعة، أو قد تكون عبارة عن تأمل بصري لاقتباس أو مفهوم أو تقليد عبّر عنه أحد رواة القصص.
في محاولة لتسليط الضوء على العلاقة بين القصص والفن، تعاونت منظمة شرق مع عدد من الفنانين والمنظمات لابتكار وإنتاج وعرض أعمال إبداعية. تتضمن لائحة الفنانين والمنظمات: المعهد السويدي، مؤسسة كونراد أديناور، بيت بيروت، مؤسسة بسمة وزيتونة، مؤسسة عامل، الجامعة اللبنانية الأميركية، مسرح لبن، ديمة متّى، باسكال جلوف، عدي أتاسي، مادونا أديب، غنوى أبو فياض، ديمة نشاوي، ميريلا سلامة، نادين كعدان، لينا أبيض، تالا نشار.