بالاعتماد على مجموعة التاريخ الشفوي “قصص الانتماء” كتبت ريم المغربي:
أن سياسات التكامل يجب أن تشمل السكان الأصليين وكذلك المهاجرين إذا امتلك كليهما تحضّراً متقارباً. إن الشعور بالانتماء حاجة إنسانية غالباً ما يتجاهلها صانعو السياسات المعنيون بإنشاء أطر تحدد أدوار وحقوق المهاجرين. كان التركيز في كثير من الأحيان على تعزيز الاستيعاب بدلاً من الاندماج، ووضع العبء في الغالب، إن لم يكن دائماً، على المهاجر الذي غالباً ما يكون متعباً ومضطرباً، وليس على المجتمع الذي يسعى إلى الاستقرار فيه.
إن عكس الشعور بالانتماء، الذي هو في الأساس الشعور بالعزلة، يمكن أن يؤدي إلى تدني احترام الذات، وسوء الصحة، والعزلة، والإحباط، وكلها تؤدي إلى الصراع بشكل أو بآخر، وستستمر الصراعات والعوامل الاقتصادية والبيئية في دفع الناس للهجرة بعيداً عما كان في السابق موطناً لهم. عندما يساعد المقيمون في المدن المضيفة المهاجرين على إنشاء منازل جديدة آمنة وملائمة، فإنهم يساعدون في إبراز أفضل ما فيهم وما في أنفسهم.
تنزيل مقالة [PDF] بالإنجليزية: “تكامل المهاجرين في أوروبا: دور الانتماء”.
بقلم: ريم المغربي
الرسم من مجموعة التاريخ الشفوي “قصص الانتماء”
تم النشر بواسطة Sharq.Org (2021)
مبادرة بدعم من: مؤسسة كونراد أديناور